
التفكير السلبي هو عملية التفكير التي يميل فيها الناس للبحث عن أسوأ ما في الأمور، ووضع أسوأ السناريوهات الممكنة وخفض مستوى توقّعاتهم لأدنى حدودها، فيسبب التفكير السلبي المستمر ضغطاً هائلاً على الشخص ويضعه تحت مشاعر القلق والخوف والحزن، أما عكس التفكير السلبي فهو التفكير الإيجابي الذي يستند على التعامل مع المواقف والظروف بإيجابية دون تشاؤم.[١]
الوقوع في دائرة من الأفكار السلبية المتكررة دون القدرة على التوقف عنها.
أحط نفسك بالأشخاص الإيجابين: دائماً حاول أن تكون إلى جانب الأشخاص الإيجابيين وأن تبتعد عن السلبيين، مما يسمح لكَ بالتفكير بشكل إيجابي أكثر ومشاركتهم في أفكارهم.
التفكير السلبي يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء والإنتاجية في مختلف جوانب الحياة اليومية والعملية، وإليك بعض الآثار التي قد تظهر:
إنّ عدم الاستعجال والهدوء في التفكير أو اتخاذ القرارات بجانب أخذ الأنفاس بعمق لعدة مرات والاسترخاء هي طريقة ناجحة تساعد في تجنّب الأفكار السلبية والتخفيف من القلق والتوتّر الملازم للتفكير السلبي.[٢]
تذكر أن العلاج النفسي يوفر منصة آمنة للتعبير عن المشاعر والأفكار وتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع التحديات والضغوط النفسية، مثل:
التأثيرات السلبية للتفكير السلبي لا تقتصر فقط على الصحة النفسية، بل تمتد لتشمل الصحة الجسدية أيضًا. التفكير السلبي المستمر يؤدي إلى سلسلة من التغيرات الفسيولوجية التي تؤثر بشكل مباشر على الجسم.
التركيز على ما لديك بدلاً من ما ينقصك يمكن أن يساعد في تغيير وجهة نظرك تجاه العديد من أمور الحياة.
سنقدم لكَ في هذا المقال أهم أسباب التفكير السلبي وبعض الطرق التي تساعد على التخلّص من التفكير السلبي والانطلاق نحو تفكير إيجابي سليم.
التفكير السلبي يظهر في صور متعددة تختلف من شخص لآخر، ومن بين هذه المظاهر:
هيئة الدواء المصرية تبحث مع باكستان آفاق التعاون الدوائي
هذه التأثيرات تؤكد أن التفكير السلبي لا يضر العقل فقط، بل يُلقي بظلاله الثقيلة على صحة الجسد أيضًا.
غالبًا ما يخشى الناس من المجهول القادم، وتوقع القادم السيء كحدوث كارثة أو توقع الفشل في عمل ما، لكن توقع الشيء بشأن المستقبل هو انقر هنا مضيعة للوقت والجهد وحتى الصحة، فيجب التخلص من التفكير السلبي بتوقع الأفضل والسعي ليكون المستقبل مشرقًا ومليئًا بالإنجازات.[٢]
انخفاض تقدير الذات، والإحساس المستمر بعدم الكفاءة أو عدم الجدارة.